هل تعرف ما هذه الراية التي يحملها قادة الجيش الاسباني ؟

” اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الأصلي “

http://www.aljalawi.net/wp-content/uploads/2012/05/559732073_1e4afec85b_o.jpg

إنها راية جيش المسلمين في الأندلس التي يحتفل بها الاسبان في كل عام بتاريخ 20 يوليو

.

وهي أول خسارة كبيرة للدولة الاسلامية في الأندلس

التي تغير تاريخ المنطقة من بعدها

هي معركة العُقاب ( بضم العين ) أو Batalla de Las Navas de Tolosa

حيث خسرها السلطان محمد الناصر قائد جيش الموحدين

كانت في 16 يوليو 1212 م

كانت بالقرب من حصن العُقاب بالقرب من وادي نافاس دي تولوسا

http://www.aljalawi.net/wp-content/uploads/2012/05/Screen-Shot-2012-05-04-at-3.21.34-AM.png

http://www.aljalawi.net/wp-content/uploads/2012/05/navasdetolosa.jpg

وكانت المعركة بين المسلمين ( عددهم 300 ألف مجاهد )

ضد مجموعة جيوش من قشتالة واراغون وبرتغال ومملكة نافارا

وعددهم كان 300 الف ويقال 500 الف

.

المسلمون خسروا المعركة بـ 20 الف شهيد وجريح

وفر السلطان محمد الناصر مكرهاً بعد أن رأى هزيمة جيشه

ومقتل ابنه على أرض المعركة جلس في خيمته منتظرا الموت أو الأسر

إلا أن جموع المسلمين المنسحبة أجبرته على الفرار معها

فانطلق حتى وصل إلى إشبيلية ومنها إلى مراكش

حيث توفي بعد فترة قصيرة في عام 1213 م

بعد انتهاء المعركة مباشرة تقدم المسيحيون تجاه حصن مدينة أوبيدا

واستردوا الحصن والمدينة وقتلوا 60 ألفا من أهلها

.

http://www.aljalawi.net/wp-content/uploads/2012/05/navas1.jpg

راية المسلمين

قياسها 3.30 في 2 متر

منسوجة من الحرير والذهب والفضة

وكتب عليها :

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

.

فيديو من احتفال الاسبان في كل عام بمناسبة هزيمة المسلمين

” شاهد الدقيقة 2:55 “

YouTube LINK

.

صور لراية المسلمين في احتفالاتهم

في حصن العُقاب الذي استولوه من المسلمين

http://www.aljalawi.net/wp-content/uploads/2012/05/CURPILLOS2011-013.jpg

http://www.aljalawi.net/wp-content/uploads/2012/05/CURPILLOS2011-041.jpg

http://www.aljalawi.net/wp-content/uploads/2012/05/CURPILLOS2011-145.jpg

يقول الشاعر ابن الدباغ الإشبيلي عن الحدث :

فقلت لها أفكر في عقاب ** غدا سببا لمعركة العقاب

فما في أرض أندلس مقام ** وقد دخل البلاَ من كل باب