http://www.aljalawi.net/wp-content/uploads/2012/01/Screen-Shot-2012-01-04-at-6.06.09-PM.png

أضحكني هذا المانشيت في الصفحة الرئيسية لـ جريدة الكويتية

تتكلم عن نائب قبيض تلاعب في احد الاستفتاءات قبل ايام

ليعطلها ويتعود عليه بشكل عكسي من حديث الناس عليه !

إليكم نص الخبر :

خاص – «الكويتية» :




قامت «الكويتية» بالتقصي حول موضوع الاستفتاءات الإلكترونية التي انتشرت على الشبكة العنكبوتية لاختيار أفضل المرشحين لانتخابات «أمة 2012».

وجاءت النتائج مفاجئة عن حقيقة ما يجري خلف الكواليس.


فقد ذكر أحد المفاتيح الانتخابية لنائب سابق «قبيض» أن هذا النائب

قد اشترى لأفراد حملته 1000 جهاز «آيفون» لاستخدامها خصيصا في الاستفتاءات الإلكترونية.

وقد استطاع النائب خلال ثلاث ساعات الصعود إلى المركز الأول في أحد الاستفتاءات – بفضل هذه التقنية – بعد أن كان في موقع متأخر.


.

من جانب آخر، بدأ المرشحون يهتمون بهذه المواقع الالكترونية،

وبات جزءا من حملاتهم الاعلامية أن يتصدروا مواقع متقدمة فيها، مما دفع بأحد المرشحين للاستعانة بأنصاره

في دائرة أخرى للدخول إلى هذه المواقع والتصويت فيها.


الجدير بالذكر أن مرشحين محسوبين على «حدس» في دائرة معينة كانوا متصدرين للاستفتاء على أحد المواقع

(ولا نعلم إن كان ذلك يعكس الواقع أم تم التلاعب بالموقع كذلك)، لكن الآية انعكست بعد تحرك مجموعة متخصصة في التكنولوجيا،

فانخفض موقع مرشحي «حدس» ليحل محلهم –خلال فترة زمنية قصيرة- مجموعة مرشحين محسوبين على تيار شيعي قريب من أحد التجار.


وسألت «الكويتية» متخصصين في الاستفتاءات الالكترونية، وجاء الجواب متشككا في مصداقية مثل هذه الاستفتاءات – حتى دون تلاعب المرشحين.


حيث ذكر هؤلاء المختصون أن هذه الاستفتاءات لا تعكس حقيقة عملية «شراء الأصوات» التي تجري على أرض الواقع،

فالناخب الذي يبيع صوته لن يعلن من سينتخب. كما أن التيارات الحزبية توجه قواعدها في اللحظات الأخيرة مع اقتراب يوم الانتخاب،

وهذا أمر لا تظهره مثل هذه الاستفتاءات. هذا بخلاف تحالفات الساعات الأخيرة والتي عادة ما تقلب الطاولة.

.
المصدر