الشيخ مشاري بن راشد العفاسي من الشخصيات المحبوبة في الدول العربية والاسلامية يواجه الآن هجوم غير مبرر من أتباع فكر ” الإخوان المسلمين ” فقط لأنه كتب تغريدة في تويتر يدعوا المسلمين المتخاصمين في مصر إلى الصلح وفتح باب المصالحة بينهما فنعتوه بأقبح الألقاب والألفاظ فقط لأنه استشهد بكلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم وكبار العلماء وأئمة المسلمين.
الشيخ العفاسي كتب في مرات عديدة إنه ليس مع قتل المسلمين في مصر ولكنه يعاتب المتسببين في ذلك والذين دعوا الناس إلى الخروج والنزول إلى الساحات والميادين مما تسبب بما حصل ورحم الله من مات منهم، لكن أن تصل مهاجمته بشكل لاذع كأنه قد كفر بالله – والعياذ بالله – فهذا الأمر يعد من صفات المنافقين ” إذا خاصم فجر ” وتكشف ستار إن احترام الرأي الآخر ما هو إلا خدعة متداولة !.
نعلم إن الأوضاع في العالم الإسلامي تمر في مرحلة سيئة لا يهنأ لها بال مسلم لكن ما دعى إليه العفاسي يعتبر بادرة طيبة ويجب أن تكون تحت مباركة جميع القياديين في كلا الفريقين المتخاصمين لأن الصلح إن لم يتم اليوم سوف يأتي في الغد، إن حقن دماء المسلمين واجب في رقاب جميع من لهم سلطة في ذلك.
وأقول للشيخ العفاسي .. نعلم إن الحقيقة ” مرة ” على من يعارضك لكن ثق تماماً إن من يخالف الرأي اليوم سوف يقتنع به غداً.
كان الله في عونك ونسأل الله الهداية للجميع وأن يصلح البال والأحوال.
تسلم ايدك على المقال وتوني ادري ان عندك موهبة الكتابة ماشالله انصحك تطور تفسك اكثر واشكرك على المدونة الرائعة بمحتواها مثل روعة صاحبها