.
سؤال بديهي يدور في ذهن كل من يشاهد هذه الصورة !
إلى متى والرحلات الجوية مستمرة بين دولة الكويت وسوريا المنكوبة ؟
من المسؤول عن هذه الرحلات المدنية لو تم قصفها وأدت إلى مقتل ركابها ؟
ومن هم ركاب هذه الخطوط التي لازالت مستمرة رغم إن الجسر الجوي تم إيقافه تقريباً من جميع الدول الخليجية !
مجرد أسئلة تدور في ذهني وفي ذهن كل من يشاهد استمرار الرحلات في بلد منكوب وعلى أعتاب حرب طاحنة وسوء الأوضاع أكثر في الآونة الأخيرة !
.
اللهم انصر المظلومين في سوريا وأعد إليهم الامن والأمان والسلام والطمئنينة
وأرنا في بشار وزمرته عجائب قدرتك
آمين
أخي الكريم الحبيب
ركاب الطيران من المقيمين السورين في الكويت الحبيبة ولولا هذه الوسيلة الوحيدة للنقل لقضي على السوريين من لقاء عائلاتهم والاطمئنان عليهم كل فترة وأخرى.
فالسعودية لا تمنح أبدا فيزا المرور ، وأيضا طريق الاردن درعا دمشق خطر جدا
والذهاب إلى لبنان ومن ثم سوريا فيها تكلفة أكبر بزيادة 70 دينار وأيضا الطريق فيه خطر .
ويحتاج السوريين أحيانا الذهاب لسورية لإنهاء بعض الإجراءت القانونية والرسمية التي تتطلب وجودهم اللإزامي هناك للتوقيع . ولا تتوقع أنهم يسافرون للنزهة والاستجمام فالوضع لا يسمح بالمرة .
لذا هذه الوسيلة الوحيدة والآمنة تقريبا التي تجعل من السوريين حلقة وصل بينهم وبين أهاليهم . والحمدلله أنها ما زالت موجودة إلى الآن .
وشكرا على مشاعرك وتفاعلك